المستخلص
الحضاره وفقاً لإیحاءاتها التاریخیه فی الثقافه الغربیه الحدیثه مجموعه من العناصر العلمانیه التی یمکن أن تقود الفکر الحضاری للعالم الإسلامی نحو العلمنه أیضاً.بادئ ذی بدء، نعرّف (الحضاره) بأنّها (النظام الأشمل للعلاقات الإنسانیه) من خلال الإشاره إلى الجوهر الإنسانی والأخلاقی للحضاره، وبعد ذلک سنبحث فی الأبعاد العدیده لإسلامیه الحضاره مثل (المفردات الإسلامیه للحضاره) و(المصادر الإسلامیه للحضاره) و(المعیار الإسلامی للحضاره) و(الأصول الإسلامیه للحضاره) و(الثقافه الإسلامیه فی صیروره التحضّر) وأخیراً (الأجوبه الإسلامیه المتراکمه عن حاجات العالم الإسلامی المتزایده).وفقاً لهذه الرؤیه، فکما أنّ التحضّر هو تعبیر عن الاستجابه للمتطلبات المتعاظمه، فالأسلمه أیضاً تبدأ من هذه النقطه وکاستجابه للمتطلبات الأصیله للمجتمعات الإنسانیه (الحضاره کأجوبه متراکمه للحاجات العصریه المتزایده).
اصل مقاله
